العصر الإسلامي المبكر
مئذنة و منارة القرن العاشرلمسجد نابلس الكبير، 1908 |
التعليم
وفقا للمكتب الفلسطيني المركزي للإحصاء، في عام 1997، التحق 44926 في المدارس (41.2٪ في المدارس الابتدائية، 36.2٪ في المدارس الثانوية، و 22.6٪ في المدارس الثانوية). تلقى نحو 19.8٪ من طلاب المدارس الثانوية شهادات البكالوريوس أو الدبلوم العالي. في عام 2006، كان هناك 234 مدرسة و 93925 طالبا وطالبة في محافظة نابلس. يتم تشغيل 196 مدرسة تابعة لوزارة التربية والتعليم في السلطة الوطنية الفلسطينية، و 14 مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) و 24 مدرسة خاصة.
نابلس هي أيضا موطن لجامعة النجاح الوطنية، أكبر جامعة فلسطينية في الضفة الغربية. تأسست في عام 1918 من قبل مدرسة النجاح النابلسية، أصبحت كلية في عام 1941 وجامعة في عام 1977. أغلقت النجاح من قبل السلطات الإسرائيلية خلال الانتفاضة الأولى، ولكن أعيد فتحها في عام 1991. اليوم تمتلك الجامعة ثلاثة فروع في نابلس مع أكثر من 16،500 طالب و 300 أستاذا. وتشمل كليات الجامعة السبعة في العلوم الإنسانية وتسعة في العلوم.
ثقافة و فنون
تتمتع نابلس وثقافتها بشهرة واسعة في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية والعالم العربي مع مساهمات كبيرة وفريدة من نوعها للثقافة الفلسطينية، والمطبخ والأزياء. النابلسي، ومعناها "من نابلس"، ويستخدم لوصف عناصر مثل الحرف اليدوية (مثل الصابون النابلسي) والمنتجات الغذائية (مثل الجبن النابلسي) التي يتم صناعتها في نابلس أو بأسلوب نابلس التقليدي.
يتميز الزي النابلسي بأسلوب مميز يستخدم مجموعات ملونة من الأقمشة المختلفة. ونظرا لموقعها كمركز تجاري مهم مع سوق مزدهرة، في أواخر القرن التاسع عشر، كان هناك اختيارات واسعة من الأقمشة المتوفرة في المدينة، من حرير دمشق وحلب إلى قطن مانشستر وcalicos. مشابهة في البناء إلى الملابس البالية في الجليل، كانت ترتدى المعاطف التركية على حد سواء الطويلة و القصيرة فوق الثوب. للارتداء اليومي، وغالبا ما تكون الأثواب مصنوعة من القطن الأبيض أو الكتان، مع تفضيل الأكمام المجنحة. أما في فصل الصيف، تكون الأزياء في كثير من الأحيان تحتوي على عصابات متشابكة مخططة باللألوان الأحمر والأخضر والأصفر على الأمام والخلف، مع عمل تطريز وجديلة لتزيين القبة. |
|
|
نابلس هي إحدى من المدن الفلسطينية التي تغذي الطبقات النخبوية، وتعزز تنمية ثقافة "المطبخ عالية"، مثل دمشق أو بغداد. وهي موطن لعدد من المنتجات الغذائية المعروفة في جميع أنحاء بلاد الشام، العالم العربي والمحافظات السابقة للإمبراطورية العثمانية.
|
الصابون النابلسي هو نوع من الصابون القشتالي لا ينتج إلا في نابلس، وهو مصنوع من ثلاثة مكونات رئيسية هي: زيت الزيتون البكر، والمياه، ومركب الصوديوم. منذ القرن العاشر، تمتع الصابون النابلسي بسمعة جيدة لكونه منتج عالي الجودة، والذي تم تصديره في جميع أنحاء العالم العربي وأوروبا. وعلى الرغم من أن عدد مصانع الصابون انخفض من ذروة بلغت ثلاثين في القرن التاسع عشر لاثنين فقط في يومنا هذا، إلا أن الجهود مازالت مبذولة للحفاظ على هذا الجزء الهام من التراث الثقافي الفلسطيني. |
وسائل النقل
في أوائل القرن العشرين، كانت نابلس مركز الجنوب لحفز من وادي يزرعيل محطة سكة حديد العفولة، في حد ذاته حافزا من الخط الحديدي الحجازي. بنيت تمديد السكك الحديدية إلى مدينة نابلس في 1911-1912. وخلال بداية الانتداب البريطاني، تم تشغيل القطار في رحلة اسبوعية واحدة من حيفا إلى نابلس عبر العفولة وجنين. تم تدمير السكك الحديدية خلال حرب 1948 بين العرب وإسرائيل، ومسار خط شطر من الخط الأخضر. |