أعلام نابلس
عادل زعيتر ولد في نابلس عام 1897 لعائلة معروفة في المدينة، أنهى زعيتر كل من دراسته الابتدائية والثانوية في مدرسة في بيروت. وحصل على الدرجة الأولى في الآداب من كلية السلطان في القسطنطينية. تم تعيينه في منصب ضابط احتياط في الجيش العثماني في عام 1916، وبعد وقت قصير انشق عن الجيش العثماني ليحارب مع الثورة العربية من خلال الانضمام إلى قوات الجيش العربي بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن حسين. وبسبب هذا، حصل على حكم الإعدام غيابيا من الأتراك في عام 1917 |
|||
|
عفاف عرفات ولدت في نابلس عام 1925، تلقت عفاف عرفات تعليمها في مدرسة الفاطمية ومدارس العائشية. وبعد ذلك التحقت بمعهد المعلمين في القدس 1938-1943 وعملت بعد ذلك مدرسة في القدس. بعد ذلك التحقت في أكاديمية باث في بريطانيا ودرست الرسم والتصوير والخزف حتى تخرجت في عام 1957.
|
||
|
أكرم زعيتر ولد في نابلس عام 1909 وهو شقيق عادل زعيتر، أكمل أكرم زعيتر دراسته في جامعة النجاح الوطنية قبل الالتحاق في كلية القدس للقانون، حيث تخرج مع شهادة في القانون. كان يعمل مدرسا في نابلس وعكا 1926-1929، كانت مشاركته على نحو متزايد في الحركة الوطنية الفلسطينية لذلك ترك التدريس. كان رئيس قسم التحرير صحيفة مرآة الشرق ومقرها القدس، التي يملكها بولس شحادة، في 1929-1930. ألقي القبض عليه في عام 1931 من قبل السلطات البريطانية لانتقاده السياسة البريطانية الموالية للصهيونية ومنع من مغادرة نابلس لمدة سنة واحدة. |
||
|
فدوى طوقان ولدت في مدينة نابلس في 1 أذار 1917، لم تعطى فدوى طوقان الفرصة لمتابعة تعليمها، وركزت بدلا من ذلك على الدراسة الذاتية بمساعدة أخيها إبراهيم طوقان. وبسبب الوفاة المبكرة للشقيقها والقيود الاجتماعية والسياسية السائدة، كانت فدوى مصممة على السيطرة على كتاباتها. في البدايةاستخدمت الأشكال التقليدية، ثم تطورت إلى المزيد من الشعر الحر. يعكس شعرها زوايا مختلفة من الحياة الفلسطينية، مع تصوير للمشاعر الشخصية. وتشمل مجموعاتها المبكرة "أخي إبراهيم" (1946) و "وحدها مع الأيام" (1952). أصبح شعرها أكثر القومي بعد عام 1967. |
||
|
إبراهيم طوقان ولد إبراهيم طوقان في نابلس في عام 1905. أكمل دراسته الابتدائية هناك، بعد ذلك إنتقل شاعرالمستقبل إلى مدرسة المطران في القدس ثم حصل على شهادته من دراسات الأدب العالي من الجامعة الأمريكية في بيروت في عام 1934. تابع إبراهيم طوقان مهنة تعليم الأدب العربي في مدرسة النجاح الوطنية في نابلس، وكذلك في الجامعة الأميركية في بيروت. بين عامي 1936 و 1941 بث كلاسيكيات الأدب العربي لإذاعة فلسطين. توفي إبراهيم طوقان في المستشفى الفرنسي في القدس في عام 1941 عن عمر يناهز 36 عاما. |
||
|
كنساس، هادي طاهر
رجل الأعمال الصناعية وقائد المجتمع. عضو مجلس الإدارة والأمين العام لغرفة تجارة نابلس (1950-1965)؛ عضو المجلس البلدي (1951-1969)؛ رئيس بلدية نابلس (1963-1969). وكانت قيادته متميزة في المرحلة الأولى من الاحتلال حاسمة في عكس اتجاه هجرة سكان الريف من القرى الحدودية في مثلث جنين وطولكرم وقلقيلية، والحفاظ على التضامن بين رؤساء البلديات في الضفة الغربية. أسلوبه الصريح في التعامل مع سلطات الاحتلال قدوة مما عزز عزم البلدية على الوقوف في وجه تجاوزات الاحتلال والتعبير عن المقاومة إلى العديد من الانتهاكات لحقوق المدنية والإنسانية الفلسطينية. |
||
|
سحر خليفة ولدت في نابلس عام 1941. ودرست في مدرسة الخنساء ومدرسة خاصة في القدس، ومدرسة الراهبات الوردية في عمّان. تزوجت في سن مبكرة زواجا تقليديا عام 1959؛ وبعد مرور ثلاثة عشر عاما من الإحباط وخيبة الأمل، قررت أن تتحرر من هذا الزواج وتكرس حياتها للكتابة. وقد عادت لتواصل دراستها الجامعية، حصلت على بكالوريوس في الأدب الإنجليزي من جامعة بير زيت التي عملت فيها لاحقا. وحصلت على شهادة الدكتوراة من جامعة أيوا في دراسات المرأة والأدب الأمريكي. بدأت الكتابة بعد الغزو الاسرائيلي لقطاع غزة والضفة الغربية 1967 بفترة وجيزة، ونشرت أول رواية لها في عام 1974.وهي واحدة من أهم الروائيين الفلسطينيين، أسلوبها في الكتابة يتسم بالشفافية والعمق والبساطة. وشخصياتها وأجواؤها تنبض بالحياة والحركة. عملت في مجال حقوق المرأة لآكثر من 30 سنة. وهي حاليا متفرغة للكتابة وهي المؤلفة الفلسطينية الأكثر ترجمة بعد محمود درويش. شهرتها تمتد إلى أبعد الحدود الفلسطينية والعربية، وترجمة لها في العديد من اللغات. تعيش بين عمان، الأردن ونابلس. |
||
|
محمد دروزة مفكر وكاتب ومناضل قومي عربي ولد في نابلس وتوفي في دمشق. إضافة إلى نضاله السياسي، كان أديباً ومؤرخاً وصحفياً ومترجماً ومفسراً للقرآن. هو أحد مؤسسي الفكر القومي العربي إلى جانب ساطع الحصري وزكي الأرسوزي. ترك دروزة أكثر من خمسين كتابًا في علوم شتى تتعلق بالعروبة والإسلام والتاريخ العام، ومنها سلسلة كتب في تاريخ الحركة العربية وأصول القومية العربية والوحدة العربية. تُعد مؤلفاته وبالذات كتاب "الوحدة العربية" من أهم ما كتب عن القومية العربية وعن طرق تحقيق الوحدة العربية. |
||
وائل زعيتر دبلوماسي وأديب عربي فلسطيني عمل ممثلاً لمنظمة التحرير الفلسطينية في روما. ولد وائل في نابلس في أسرة علم وأدب. والده عادل زعيتر شيخ المترجمين العرب وشقيقته نائلة محاضرة في جامعة النجاح الوطنية وتحمل شهادة الدكتوراة في الأدب العربي. عمه أكرم زعيتر أديب وسياسي. كان زعيتر يحمل على كتفيه هموم القضية الفلسطينية، ويشرح مأساة شعبه وتاريخه وثقافته للإيطاليين وللأوروبيين، خاصة أصدقائه من كبار الفنانين والأدباء والمفكرينأسس وائل مع أصدقائه من قوى إيطالية مختلفة لجنة للتضامن مع القضية الفلسطينية، وربطته علاقات وثيقة مع الحزبين الإيطاليين الاشتراكي والشيوعي. اغتيل عند الساعة العاشرة من صباح يوم 16 تشرين الأول 1972 عند مدخل شقته في ساحة هانيبال، في حي راق بوسط روما على يد مسلحين يعتقد بانتمائهم للموساد. يعتقد بأن اغتياله كان انتقاماً للهجوم على الرياضيين الإسرائيليين في عملية ميونخ عام 1972 على يد منظمة أيلول الأسود. لم يسمح الاحتلال الإسرائيلي بدفن جثمانه في مدينته نابلس، فتم دفنه في مخيم اليرموك في دمشق. |
|||
عبدالملك عرفات ولد في نابلس سنة 1925 ودرس فيها نجح في فحص الاجتياز إلى التعليم العالي الفلسطيني ( مترك فلسطين ) بامتياز في الرياضيات . عمل معلماً للرياضيات والعلوم والرسم في عدة مدارس، كما عمل معلماً في مدرسة النجاح . وفي سنة 1953 تعاقد مع الكلية العلمية الإسلامية بعمان معلماً للرياضيات التي أمضى فيها أربعة وعشرين عاماً ونجح في كل عطلة صيفية من كل عام في إنجاز عمل مميز، له ثلاث مؤلفات في الهندسة المستوية حيث قررت وزارة التربية والتعليم تدريسه كمنهاج في جميع مدارس المملكة. وواصل تأليف كتب في الرياضيات وقد اعتمدتها وزارة التربية والتعليم في مناهجها المدرسية. وجه اهتمامه في سنة 1966 إلى هندسة المرور في عمان، انتخب في عام 1996 عضوا في الفريق القومي لتطوير الرياضيات والشروع في إدخال الرياضيات المعاصرة تدريجاً. انخرط في لعبة الشطرنج وترأس الوفد الأردني للشطرنج في اولمبياد الشطرنج لمدة سبع سنوات، منحة الاتحاد الدولي للشطرنج شهادة حكم دولي. وللاستاذ عبد الملك عرفات انجازات اخرى في الحقل الفني حيث فاز في مسابقة تلحين نشيد العلم وهو النشيد الدارج في صباح كل يوم دراسي في مدارس المملكة الاردنية الهاشمية. توفي في 6 آذار 2016. |